زائر زائر
| موضوع: سلوكيات الشباب الأربعاء مايو 14, 2008 9:23 am | |
| مسح ميداني لجامعة الملك عبدالعزيز عن سلوكيات الشباب يقرع ناقوس الخطر
جدة: نيروز بكر كشفت دراسة محلية من خلال مسح صحي ميداني أجراه قسم الطب والمجتمع بكلية الطب والعلوم الطبية بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز بمدينة جدة أن ارتفاع نسبة البدانة بين الشباب السعودي تصل إلى 27.5% للأولاد و28% للفتيات. ومن المعروف أن حدوث البدانة منذ المراحل الأولى من الحياة تساهم بشكل كبير في حدوث أمراض القلب والسكري وأن هناك العديد من المراهقين والشباب الباكر يقوم بممارسة سلوكيات غير صحية تضعهم في خطر الإصابة بأمراض متعددة نتيجة لهذه السلوكيات الضارة بالصحة. وتناولت الدراسة مشكلة التدخين بين الشباب، حيث أصبح انتشارها يشكل مخاطر كبيرة للشباب من الجنسين، وهي كما هو معلوم، سبب رئيسي للعديد من الأمراض الخطيرة كأمراض القلب والسرطان. وأكدت دراسات سابقة أن التدخين يبدأ من سن المراهقة والشباب الباكر، وهذا ما أكدته الدراسة التي أجريت على عينة الطلاب والطالبات في المدارس والجامعات الحالية من أن هناك 20.3% من الطلاب و3.9% من الطالبات يدخنون السجائر والشيشة, هذا مع وجود العلاقة بين كون الأب مدخناً، وقابلية الابن ليكون مدخناً كذلك, 4.9% من الطلاب سبق وأن تعاطوا المخدرات. كما أوضحت الدراسة أن 75.1% من الطلاب يسرعون في قيادة السيارات، وأن 32%من الطلاب و8% من الطالبات يدخلون في مشاجرات جسدية و36.7% من الطلاب يتغيبون دون عذر و11.4% يهربون من المدرسة. كما أنه من الملاحظ أن الاضطرابات السلوكية غالباً ما تنتج بسبب الحالة النفسية والتغيرات البيولوجية للشباب، إلى جانب البيئة المحيطة لهم من البيت والمدرسة فقد قرر أن حوالي 71.8% من الطالبات و64.5% من الطلاب يعانون من الاضطرابات النفسية والكآبة والحزن و7.6%من الطالبات و3.2%من الطلاب ممن حاولوا الانتحار خلال فترة معينة من حياتهم, كما بينت الدراسة التي أجريت أن أكبر مصدر للقلق والضغوط النفسية المدرسية ترجع إلى قلة المال. وقد سجلت أعلى نسبة في الأمراض بين الطلاب 27% في حساسية الأنف و29% بين الطالبات اللاتي يعانين من فقر الدم "الأنيميا". ومن هنا تكمن أهمية دراسة فئة المراهقين والشباب في المجتمع للتعرف على الحالة الصحية والنفسية والسلوكية المتعلقة بالصحة بينهم في مدينة جدة لخدمة المجتمع وقيمة البحث العلمي من أجل علاج الأمراض والمشكلات الصحية والوقاية منها حيث حظيت الدراسة بالدعم المتواصل من جامعة الملك عبد العزيز وجهات أخرى ذات علاقة لإنجاحها. وقد تمت الدراسة في الفترة من 19-23 من شهر محرم للعام الدراسي الجاري 1423/1424هـ بعنوان "دراسة الحالة الصحية والنفسية والسلوكيات المتعلقة بالصحة بين المراهقين والشباب في مدينة جدة"، حيث بلغ عدد عينة الدراسة التي اختيرت بطريقة عشوائية شملت 2947 طالبا وطالبة قد تم اختيارهم من 32 مدرسة متوسطة وثانوية وجميع كليات الجامعة من جميع مناطق مدينة جدة حيث تم عرض النتائج والتوصيات في لقاء علمي قدمه الطلاب والطالبات. أهداف المسح
وتضمنت أهداف المسح هدفين رئيسيين اعتمد عليهما القسم وهما: أولاً: تدريب طلاب وطالبات السنة الرابعة بكلية الطب والعلوم الطبية على طرق التخطيط والتنفيذ للمسوحات الصحية الميدانية بغرض تجميع البيانات الخاصة ببعض المشكلات الصحية الموجودة في المجتمع والتوصل إلى معرفة النتائج المتعلقة بها، ومن ثم العمل على إيجاد الحلول لها تبعا لمنهج طب الأسرة والمجتمع لمسايرة أحدث وسائل التعليم الطبي. ثانياً: تفعيل دور الجامعة في خدمة المجتمع بدراسة المشكلات الصحية الموجودة في المجتمع بمختلف القطاعات والقيام بدراستها والتوصل إلى نتائج مناسبة تساعد على تحديد وعلاج هذه المشكلات والوقاية منها. أهم النتائج والاستنتاجات حيث تناولت الدراسة 4 أهداف أولية ورئيسية: * تحديد معدل انتشار السلوكيات المتعلقة بالصحة بين الطلاب والطالبات في سن المراهقة والشباب الباكر في مدينة جدة. * تحديد معدل انتشار أهم الأمراض الشائعة في هذه الفئة العمرية. * تحديد معدل انتشار بعض المشكلات النفسية والعاطفية لدى فئة الدراسة. * دراسة علاقة السلوكيات الصحية والوضع الصحي والنفسي لدى هذه الفئة بالمتغيرات الاقتصادية والاجتماعية. أهم نتائج المسح الصحي الميداني
* دراسة السلوكيات المتعلقة بالصحة لدى المراهقين والشباب.. * السمنة والمأكولات السريعة والمشروبات الغازية.... * تفوق الطلاب على الطالبات في ممارسة السلوكيات غير الصحية. * السمنة وزيادة الوزن أكثر لدى الذين يكثرون من المأكولات السريعة والمشروبات الغازية.
النظام والالتزام
* 87.1% من عينة الدراسة من الطلاب والطالبات يلبسون حزام الأمان. * 75.7% من الطلاب يسرعون عند قيادتهم للسيارات 38.4% يقطعون إشارات المرور 8% يفحط بالسيارات. * 36.7% من المراهقين يتغيبون عن المدرسة دون عذر و11.4% يهربون من المدرسة. التدخين * ارتفاع معدل التدخين بين الطلاب الجامعيين بصفة خاصة وارتفاعه لدى الطلاب في جميع المراحل بمعدل 20.3% عن الطالبات البالغ معدلهن 3.9% بصفة عامة. * وجود علاقة بين كون الأب مدخنا وتدخين الابن المراهق. * 4.9% من الطلاب جربوا تعاطي المخدرات. * وجود علاقة ذات دلالة إحصائية بين التدخين واستخدام المخدرات. * متوسط العمر الذي بدأ فيه المراهق بتدخين السجائر هو 15.5 سنة ومتوسط العمر الذي بدأ فيه تدخين الشيشة 15.8 سنة ومتوسط العمر الذي بدأ فيه استنشاق المواد المتطايرة 12.2 سنة.
العدوانية
* تبين أن 23.4% من الطلاب الذين حصلت لهم مشاجرات جسدية من 1-3 في الفصل الدراسي السابق والتي تفوق معدل المواجهات لدى الطالبات والـذي يبلغ 8%. * 11.8% من الطلاب كانوا يحملون سكينا أو مطواة معهم. نتائج دراسة الوضع النفسي الاضطرابات النفسية - وبالنسبة للاضطرابات النفسية المتعلقة بالوضع النفسي لدى المراهقين والشباب فنسبة الطالبات اللائي يعانين من الحزن والكآبة الشديدة 71.8% في مقابل الطلاب 64.5% والحزن المستمر 14.1% من الطلاب و17.2% من الطالبات ومحاولات الانتحار 3.2% من الطلاب و7.6% من الطالبات وصعوبة النوم والأرق 16.1%من الطلاب ويتفوق معدل الطالبات حيث يبلغ 18.5% . الضغوط النفسية * أكبر مصدر للقلق والضغوط النفسية لدى المراهقين والشباب من الفئتين يأتي من المدرسة. * ومن مصادر القلق والضغوط النفسية لدى المراهقين والشباب من الفئتين يأتي من قلة المال. * كما أن هناك علاقة عكسية في حصول الاكتئاب وبين المحافظة على الصلاة. * 6.4% يعانون من الكآبة و6.8% ممن يعانون من القلق 14.9% ممن حاولوا الانتحار وراجعوا الأطباء النفسيين. النتائج المتعلقة بالحالة الصحية * ارتفاع معدل أمراض حساسية الأنف والربو ومرض السكر لدى الطلاب عن الطالبات فيما عدا ارتفاع ضغط الدم وفقر الدم 29% حيث يفوق معدل الإصابة لدى الطالبات عن الطلاب. رسائل وتوصيات عامة
وقد تضمنت التوصيات والرسائل التي طرحت عدة جوانب حيث وجهت لعدد من الجهات المعنية في المجتمع السعودي الذي أجريت فيه الدراسة للاهتمام بالنتائج الموضحة وعمل الإجراءات التي تعالج المشكلات الصحية والاجتماعية التي ظهرت من خلال المسح والقيام بإجراءات وقائية تجنب المراهقين في المجتمع السعودي عواقب السلوكيات الخاطئة المتعلقة بالصحة والأوضاع النفسية والمرضية التي يعانون منها أو قد يعانون منها مستقبلاً.
دور الجهات التعليمية ويندرج دور الجهات التعليمية في تفعيل دور الصحة المدرسية وتكثيف جهودها في التثقيف الصحي في إرشاد المراهقين والشباب من الطلاب والطالبات كما أن التأكيد على أهمية تطبيق الفحص الدوري الطبي الشامل للمراهقين واليافعين بشكل مكثف ومستمر يعزز هذا الدور وذلك من خلال إيجاد المرشدين الصحيين في المدارس الذين يؤدون هذا الدور. هذا إلى جانب تنظيم الدورات التثقيفية للمعلمين والآباء والأمهات عن كيفية التعامل مع المراهقين وبما يتعلق بصحتهم الجسدية والنفسية وطباعة وتوزيع مطويات تعنى بالإرشاد الصحي لمختلف المشكلات الصحية والنفسية وكيفية تعزيز الصحة للمراهقين.
دور المجتمع
أما بالنسبة لدور المجتمع فينطوي على تفعيل دور المساجد ومكاتب الدعوة في التثقيف الديني الصحي وتوجيه الشباب والتثقيف الصحي الذي يكمن في أهمية إقامة البرامج الإعلامية التوعوية، إلى جانب البدء في تطبيق مشروع مراكز الأحياء عمليا ليشمل جميع الأحياء لما له من أثر في استيعاب طاقات وأوقات فراغ الشباب.
الرسائل السلوكية
وتنطلق الرسائل السلوكية لهدف توجيه الشباب والمراهقين لعدد من العادات السلوكية الصحيحة وتوعيتهم من القيام بعادات ناشئة عن سلوكيات خاطئة وغير مقبولة من خلال التحذير والإرشاد المنظم، بمنع التدخين والمعسل والقيام بحملات ضدهما والتثقيف عن طرق الإقلاع عنه وإقامة الزيارات الدورية لمستشفيات مكافحة الإدمان كنوع من التوعية الصحية لاكتشاف حالات الإدمان والتدخين وتشتمل الرسائل الموجهة على الصحة الغذائية والسمنة التي تبين ارتفاع معدلاتها بين المراهقين ومحاربتها بالإرشاد إلى الأنظمة الغذائية المتوازنة وتفعيل ذلك في مقاصف المدارس والكليات بمنع المشروبات والمأكولات الضارة والتوعية بتقنين تناول الوجبات السريعة وضرورة نظافة الأسنان ومراجعة الطبيب بشكل دوري أما في ما يتعلق بالسلامة المرورية تشير الرسائل إلى ضرورة إقامة مدارس متخصصة لتعليم قيادة السيارات نظريا وعمليا لتعليم القوانين لتمكن المراهقين دون السن القانونية من ممارسة القيادة فيها هذا بجانب منع منح الرخص والتصاريح القيادة لمن هم دون الـ18 سنة. وفيما يتعلق بوسائل الاتصال الحديثة هناك رسالة تشجع المدارس على توجيه الطلاب والطالبات للاستخدام الصحيح والآمن للإنترنت بمتابعة من الأهل لأبنائهم في استخدام الإنترنت مع تحديد سليم للأوقات المتاحة لذلك بإشرافهم.
الرسائل والتوصيات في الصحة النفسية
هناك دعوة قوية موجهة للأسرة بتفعيل دورها المهم بتقوية الوازع الديني والأخلاقي لدى الأجيال الناشئة لما لذلك من تأثير عميق ومباشر في الصحة العامة والنفسية فالعناية بصحة الأسرة تنعكس بدورها على الأبناء كما أن التثقيف بأهمية الترابط الأسري تنعكس نتائجه على الصحة النفسية خصوصا مع وجود الوعي لدى الأهل بضرورة متابعة الأبناء من الناحية الصحية والنفسية والأداء الدراسي والعلاقات الاجتماعية كما أنه لابد من المناقشة مع الأبناء حول الموضوعات التي قد تختلف درجة حساسيتها بحسب تطوراتهم العمرية والتوعية لدى الأهل تنعكس على الأبناء إيجابا وبالتالي على المجتمع مما يدعو إلى ضرورة إدراك الأهل لخطورة العنف الأسري واستخدام الضرب المبرح كأسلوب تربوي رئيسي في التعامل مع الأبناء.
دور الجهات التعليمية
وليكتمل الدور الأسري لابد من تحقيق الدور التعليمي لمواجهة مشكلات المراهقين فإقامة اللجان المشتركة بين الجهات الصحية ورجال الدعوة والإرشاد والإدارات التعليمية لوضع برنامج بهدف تقوية الوازع الديني لدى الشباب لهو دور فعال تتم من خلاله الوقاية من الكثير من المشكلات الصحية والنفسية وتطوير دور المرشد الطلابي في التعليم لابد أن يشمل جميع النواحي النفسية للطالب والمشكلات الدراسية والاجتماعية المختلفة ويعزز ذلك خلق روح التعاون بين الطلاب والجماعة لكسر الحواجز وتوصي الرسالة أخيرا بأن يمتد هذا التعاون بين إدارات التعليم والأطباء النفسيين لمتابعة الحالة النفسية للطلاب وإسداء النصح لهم.
|
|
baaby galaxy مراقب عام المنتدي
عدد الرسائل : 447 العمر : 34 البلد : مكة المكرمة المزاج : مكبر الـ G ومروق الـ D تاريخ التسجيل : 11/05/2008
| موضوع: رد: سلوكيات الشباب السبت مايو 17, 2008 6:31 pm | |
| مشكورة استاذتي على الموضوع الرائع بس والله لو يسووا الي يسووه اذا الشعب ما حرك مخه وفكر واجتهد راح يعقد زي ماهو ويمكن ينزل للسوء والله المستعان | |
|