ღ♥ღ منتديات أسير الصمت ღ♥ღ
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ღ♥ღ منتديات أسير الصمت ღ♥ღ


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بذره الكتان

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
زائر
زائر




بذره الكتان Empty
مُساهمةموضوع: بذره الكتان   بذره الكتان Icon_minitimeالأحد يونيو 01, 2008 11:23 am

ثمة إعتقاد سائد لدى معظم الناس أن الطبيعة هي مخزن مهم لكل الأدوية المعالجة للأمراض التي تصيب الإنسان، والحقيقة أنه بمجرد قراءة بعض المكونات التي تُصنٌع منها الأدوية نعرف أن بعض مصادرها هي من الأعشاب الطبيعية.
بزرة الكتان غدت في الفترة الأخيرة تستحوذ على إهتمام العلماء، وأجريت العديد من دراسات وابحاث عدة عن هذه البزور وتبين أهميتها في تحسين إداء الجسم وخفض معدل الكولسترول في الدم وتفادي سرطان الثدي والبروستات وتعزيز الكالسيوم.

في أحد الأيام سئل غاندي عن أهمية بزر الكتان في النظام الغذائي، فأجاب أن الشعوب التي تستهلك بزرة الكتان في غذائها تتمتع بصحة أفضل. واستعمال بزرة الكتان ليس حديث العهد، بل أنه كان منتشراً في العصور القديمة لأهمية خصائص هذه البزرة الغذائية والطبية، وأشارت مخطوطات قديمة عدة الى بزور الكتان كعلاج ناجع لبعض الأمراض. ففي العام 650 قبل الميلاد كتب أبقراط عن أهمية بزر الكتان ومنافعه في معالجة أمراض المعدة وأوجاعها. واعتُبرت بزرة الكتان في العصور القديمة كهدية من الآلهة، وأصبحت ترمز الى النقاء ربما بسبب البياض الذي كان يميز القماش المصنوع منها، ولم يكن مسموحاً استعمال الأقمشة الأخرى في المعابد المصرية. وتقول الأسطورة أن قماش الكتان إكتشفته إيزيس واستعملته في تكفين جسد أخيها وزوجها أوزيريس.

في كندا
تنتشر زراعة الكتان في كندا، فهي تنمو في المناطق الباردة، وتتميز هذه النبتة بزهورها الزرقاء الجميلة والتي لا تدوم أكثر من بضع ساعات، ثم تتحول ثمرة تحتوي على أقل من عشر بزور، وتتميز بغناها بالزيوت بنسبة 42%.
وبفضل التقنيات الزراعية الحديثة فإنه نادراً ما تصاب هذه النبتة بالأمراض. وتتم زراعة الكتان لأهداف صناعية وخاصة تصنيع قماش الكتان أكثر منها لإستخراج الزيوت أو استهلاك البزور في سلسلة المأكولات المعدة للإستهلاك البشري. وتشتهر كندا بزراعة الكتان، ويصل إنتاجها السنوي الى أكثر من800 الف طن، وهي تُعتبر المصدر الأول لبزر الكتان عالمياً.
إكتشف الكنديون أهمية بزرة الكتان في معالجة الأمراض، وخاصة بعدما أجريت دراسات عدة وبينت نتائجها تأثير بزرة الكتان في خفض معدل الكولسترول في الدم وتفادي الإصابة بسرطان الثدي والبروستات. وُيستعمل بزر الكتان في كندا في كثير من المأكولات والخبز والحلويات، ومنذ العام 1990 يضاف الى الأعلاف الحيوانية لقدرته على تحسين عملية الهضم لدى الماشية؛ كما يُستخدم الزيت المُستخرج منه في صناعة الصابون والطلاء والحبر وغيرها...

مضاد لسرطان الثدي والبروستات

إعتبر الباحثون بزرة الكتان في مثابة كنز يسهل العثور عليه، لوجودها في متناول الجميع وأسعارها زهيدة، ولأهميتها في تفادي مجموعة كبيرة من الأمراض.
تتميز بزرة الكتان بغناها بالألياف الغذائية والحمض الدهني أوميغا 3 واللينيان، وتحتوي على 23 % من الألياف الذائبة وغير الذائبة، وتكمن الأهمية في الحمض الألفا لينولينك، وهو حمض دهني ضروري يسمى أوميغا 3 الذي لا يصنَعه الجسم بل يجب الحصول عليه من خلال التغذية، وهو حمض دهني أساسي في تفادي بعض الأمراض مثل: الجلطة الدموية، السكتة القلبية، سرطان الثدي والبروستات والأمعاء. إن مادة اللينيان الموجودة حصرياً في بزرة الكتان تُعتبر مركباً مهماً في تفادي السرطان، وهذه المادة في مثابة هورمونات نباتية تحتوي على تركيبة جزيئية شبيهة بهرمون الأستروجين وتتفاعل مثله إنما بنسية أقل. تلعب هذه الهرمونات دوراً مهماُ في تفادي العديد من الأمراض التي تصيب النساء مثل: سرطان الثدي وبطانة الرحم، ترقًق العظم. وتساعد مادة اللينيان الموجودة في بزر الكتان في التخفيف من عوارض سن اليأس عند المرأة وأوجاع العادة الشهرية.
وتوجد هذه الهرمونات في البزرة الكاملة لذلك من المهم إستعمالها في النظام الغذائي اليومي.
من جهة أخرى تتميز بزرة الكتان بغناها بالحمض الدهني أوميغا 3، ويُنصح باستهلاك ملعقتين كبيرتين يومياً (مطحون)، اذ تؤمن هذه الكمية 140 % من الإحتياجات اليومية اللازمة لعمل الخلايا، وتحقق الترابط بين خلايا الدماغ وتنظًم دقات القلب وتلعب دور مضادات الإلتهاب، وهي ميزة مهمة حيث أشارت الدراسات الى أن إلتهاب الأنسجة المزمن سواء كان ناتجاً عن إصابة مباشرة أو غير مباشرة، (مثل التعرَض المستمر لبعض الملوثات المضرة بالصحة: دخان التبغ أو ألياف الأمينت) تزيد من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية.

الكولسترول
رغم عدم الإشارة صراحة في نتائج الدراسات الى أهمية الحمض الدهني أوميغا 3 الموجود في بزر الكتان في خفض معدل الكولسترول في الدم، إلا أن دراسات أخرى أُجريت على فريقين: أُعطي الأول أطعمة غنية بالدهون المشبعة واللحوم، والفريق الثاني تناول إضافة الى غذائه الطبيعي ملعقتين كبيرتين من بزر الكتان المطحون، جاءت النتائج كالآتي: تضاءلت الإصابة بالأزمات القلبية وتقلص الشرايين وانخفض معدل الكولسترول لدى المجموعة التي تناولت بزر الكتان. وينصح أطباء القلب المصابين بالكولسترول بعدم التوقف عن تناول العقاقير التقليدية لخفض معدل الدهون في الشرايين، لكن يمكنهم إضافة ملعقتين كبيرتين من بزر الكتان الى غذائهم اليومي.
ومن المستحسن طحن البزور يومياً للمحافظة على المكونات المفيدة والفعالة الموجودة فيها. وينصح الأطباء جميع الأشخاص المصابين بالكولسترول بإعتماد نظام غذائي فقير بالمواد الدهنية مثل سمك السلمون البري، المأكولات الغنية بالبروتين، الصويا، الكرَاث، الهندباء، الأناناس، البابايا، البطاطا الحلوة، اللوز، بزر الكتان، اللبن، الأفوكادو (كمية قليلة)، زيت الزيتون المعصور على البارد.
إن الحمض الدهني أوميغا 3، وهو من الأحماض الدهنية غير المشبعة، موجود بكثرة في بزر الكتان المطحون، ويحتاج الجسم الى هذا الحمض إضافة الى الحمض الدهني أوميغا 6 لإتمام العملية الأيضية، ولا يمكن إستخراجهما من الأحماض الدهنية الأخرى لذلك من الضروري إضافتهما الى النظام الغذائي لأنهما ضروريان لتكوين الأنسجة العضوية والخلايا، ويغذيان بشكل خاص خلايا الدماغ والجهاز العصبي وتخفضان من معدل الكولسترول السيئ Ldl في الدم ويرفعان نسبة الكولسترول الجيد Hdl ويحسّن هذان الحمضان الدهنيان من اداء العملية الكيميائية داخل الجسم مثل تنظيم ضغط الدم وتليين الشرايين. ويحتوي بزر الكتان على 23 % من الألياف الغذائية الذائبة وغير الذائبة، وتؤثر الألياف غير الذائبة على معدل السكر والكولسترول في الدم. أما الألياف غير الذائبة فتفيد في عملية الهضم وحركة الأمعاء الغليظة لتفادي الإمساك. كذلك لبزر الكتان فوائد جمة في تفادي الإصابة بسرطان الامعاء، وتبين أن ثلاثة أرباع الحصة اليومية من الألياف الغذائية (حوالى 30 غراماً) مصدرها المأكولات الغنية بالألياف غير الذائبة والربع من تلك الذائبة: إن ثلثي الألياف الموجودة في بزر الكتان هي ألياف غير ذائبة والثلث ألياف ذائبة.

تقوية العظام
من المعلوم أن زيت السمك يساهم في رفع مستوى الحمض الدهني أوميغا 3 وحمض ألفا لينوليك، لكن، ومع إكتشاف فعالية بزر الكتان في رفع معدل هذين الحمضين، لم نعد بحاجة الى الأسماك. وحمض أوميغا 3 هو نوع من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وتوصي معظم الإرشادات العلمية بتناول وجبات غنية بالأحماض غير المشبعة. وقد أجريت دراسة عملية في جامعة "بنسلفانيا ستيت"، وبيّنت النتائج أن إستهلاك مصادر نباتية لحمض ألفا لينوليك مثل الجوز وزيت بزر الكتان يساعد في تقوية العظام. واستندت النتائج التي تنشر في دورية التغذية الى دراسة شارك فيها 23 شخصاً تناولوا وجبة من بين ثلاث قدمها إليهم الباحثون على مدى ستة أسابيع. وشملت الوجبات وجبة يتناولها الأميركي في العادة والتي تقل فيها نسبة أحماض "بي يو أف اي" ووجبة غنية بحمض اللينوليك وأخرى غنية بحمض ألفالينوليك وهو حمض دهني غير مشبع من مجموعة أوميغا 6.
ومقارنة بالنظام الغذائي الأميركي، أظهرت الوجبة التي تحتوي على أحماض ألفالينوليك والى حد ما الوجبة التي تحتوي أحماض لينوليك، تغيرات تشير الى تراجع إحتمالات تعرض العظام للكسور تؤدي الى تقويتها. إنما لم تظهر الدراسة مساهمة هذه الأنظمة الغذائية في تكوين عظام جديدة.

نصائح عملية
يستطيع الأشخاص الذين يعتمدون على 2000 وحدة حرارية في اليوم أخذ 2،2 غرامين من بزر الكتان يومياً، ومن المستحسن طحن بزر الكتان كل يوم واستهلاكه طازجاً بسبب سرعة عطب الأحماض الدهنية الموجودة داخله.
ويُنصح بعدم شراء البزور مطحونة مسبقاً، كما وللأسباب ذاتها من الأفضل إستخدام البزور أكثر من الزيوت المباعة في المحال التجارية، ذلك أن الزيت يفسد بسرعة ويفقد بالتالي خصائصه المفيدة. ولا يحتوي الزيت على مادة اللينيان المهمة في محاربة سرطان الثدي، ومن أجل تفادي وتقليص نسبة إستهلاك الحمض الدهني أوميغا 6، وهو موجود بكثرة في اللحوم والبيض والزيوت النباتية وغيرها، يُنصح بإستعمال زيت الكانولا وزيت الزيتون وتفادي زيت الذرة أو دوار الشمس.
ومن الضروري وضع البزر المطحون في البراد وفي وعاء محكم الإغلاق للحفاظ على خصائصه المفيدة، ولا يجب تعريضه للنار أو الحرارة، بل يمكن إضافته بعد إنهاء الطهو، لأن الزيت الموجود في بزر الكتان سريع العطب ولا يتحمل الحرارة، ولا توجد أي عوارض سلبية معروفة لغاية اليوم لإستعمال بزر الكتان
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
بذره الكتان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ღ♥ღ منتديات أسير الصمت ღ♥ღ :: ۝۝ قسم حواء ۝۝ :: منتدي صحة حواء-
انتقل الى: